تقسم مدينة دمشق القديمة والتي تعتبر أقدم مدينة في العالم ما زالت مسكونة ومأهولة بالسكان إلى منطقتين: الأولى داخل السور وهي الأقدم واستوطنت منذ آلاف السنين، والثانية خارج السور وتضم حارات مثل الصالحية والميدان والشاغور وساروجة وهذه بدأت بالظهور مع بداية العهد الأيوبي وما بعده.
دمشق القديمة داخل السور لا تتعدى مساحتها الكيلومتر المربع الواحد ولكنها زاخرة بمعالم كثيرة فأزقتها وحاراتها العريقة ذات الحجارة السوداء كالعمارة والقيمرية ومئذنة الشحم وأسواقها الشهيرة كالحميدية والبزورية ومدحت باشا والعصرونية والحرير وغيرها. وبيوتاتها وقصورها كقصر العظم والسباعي ومقاهيها كالنوفرة وجبري وع البال وموليا ومتاحفها كالبيمارستان النوري والتقاليد الشعبية والخط العربي والتاريخي وغيرها وجوامعها الشهيرة كالأموي الكبير وبوابات السبع وقبر صلاح الدين.
الأسواق المسقوفة
من أبرز معالم دمشق القديمة أسواقها المسقوفة، التي تحجب الشمس ليتمكن المتسوقون من التجول بالأسواق بسهولة، ولهذه الأسواق نكهة خاصة وتخصصات، فكل سوق له تجارته وزبائنه، وأكبر هذه الأسواق وأشهرها «الحميدية» الذي يمتد على خط مستقيم من الغرب حيث باب النصر وحتى الجامع الأموي، ويعود تاريخ بنائه إلى عام 1863 خلال العهد العثماني وحكم السلطان عبد الحميد، الذي سمي السوق باسمه. وهو مغطى بسقف حديدي مليء بثقوب صغيرة تضيئها شمس النهار فتبدو وكأنها نجوم تلمع في عتمة السوق. وحوانيت السوق تشتهر بجميع أنواع البضائع، لا سيما الملابس والأقمشة والحلويات والصناعات التقليدية كالبروكار والموزاييك والنحاس المزخرف بالفضة. وهناك سوق «مدحت باشا» أو السوق الطويل وأنشأه والي دمشق مدحت باشا عام 1878 ويسير السوق بموازاة سوق الحميدية، حيث تفصل بينهما أسواق صغيرة أخرى. وتقوم على جانبي السوق حوانيت صغيرة تشتهر بالنسيج الوطني والأقمشة الحريرية والعباءات الصوفية والكوفيات والعقل. كما توجد على الجانبين خانات قديمة ذات أبواب وأقواس أصبحت هي الأخرى مجمعاً للعديد من الحوانيت وفي منتصفه يصبح سوق مدحت باشا مكشوفاً حتى باب شرقي حيث يشتهر هذا الجزء بمعامل ومحلات المصنوعات النحاسية المحفورة والمزخرفة بخيوط الفضة، ويقول بعض علماء الآثار بانه حيث يبدأ هذا الجزء المكشوف أي في مصلبة مأذنة الشحم وتلة السماكة يقع المكان الذي بدأت فيه دمشق قبل آلاف السنين.
من أبرز معالم دمشق القديمة أسواقها المسقوفة، التي تحجب الشمس ليتمكن المتسوقون من التجول بالأسواق بسهولة، ولهذه الأسواق نكهة خاصة وتخصصات، فكل سوق له تجارته وزبائنه، وأكبر هذه الأسواق وأشهرها «الحميدية» الذي يمتد على خط مستقيم من الغرب حيث باب النصر وحتى الجامع الأموي، ويعود تاريخ بنائه إلى عام 1863 خلال العهد العثماني وحكم السلطان عبد الحميد، الذي سمي السوق باسمه.
من أبرز معالم دمشق القديمة ويقع في قلبها في نهاية سوق الحميدية أنشأه الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك عام 705 م في أوج عصر دمشق الذهبي، حين كانت عاصمة للدولة العربية الإسلامية، استغرق بناء المسجد حوالي عشر سنوات وبلغت تكاليفه أكثر من 11 مليون دينار ذهبي، وحشد للعمل فيه عدد ضخم من أمهر المعماريين والفنانين والبنائين والنجارين والمرخمين والمصورين، حتى جاء فريداً في هندسته وأصبح لعدة قرون نموذجاً يحتذى في بناء المساجد على امتداد العالم العربي والإسلامي.
All images taken with a Nikon D200 camera
* Text adapted from various internet sites
منظر عام لمدينة دمشق من على جبل قاسيون
سور المدينة القديمة تتوسطه الاقواس الرومانية
جزأ من السور القديم
سور دمشق
الجامع الأموي
جامع في الحي القديم
منارة جامع أثري
اشعة الشمس تتخلل سقف سوق الحميدية
محل لبيع البزورات
ورشة حدادة
صانع المنخل
مقهى النوفرة الشهير
مطعم في احد البيوت الدمشقية العريقة
بائع الذرة بجوار الجامع الاموي
بائع فواكه
اطفال يلهون في باحة الجامع الاموي
حارة دمشقية
بيوت متجاورة في حارة ضيقة
نوافذ تطل على الحارة
مصباح قديم يضيئ ممرات الحارة
محل انتيك
سيارة ستروين من الاربعينيات
تحفة ميكانيكية بحالة ممتازة
ديوك بلدية تزهوا بألوانها